قرر مستثمر هندي، نقل مصنعه العملاق في صناعة السيارات من مدينة بورسعيد المصرية، إلى المغرب، نتيجة الركود الاقتصادي الذي تعيشه مصر، مقارنة مع ما تشهده المملكة، من تطورات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
واستنادا لتقارير صحفية مصرية، اليوم الجمعة، فإن مصنع “سوموتومو” لإنتاج هياكل السيارات الذي جرى تأسيسه في مصر منذ نحو 7 سنوات، ويملكه مستثمر هندي اختار الاستقرار بالمغرب بدل مصر.
وأضافت أن المستثمر الهندي الذي اختار مصر موطناً لبدء استثماراته الخارجية بدأ بإنشاء المصنع في محافظة بورسعيد خلال السنوات الأخيرة، وكان يهدف في المرحلة الأولى من استثماراته للوصول إلى 3 آلاف عامل على أن يجري البدء في المراحل الأخرى، إلى 30 ألف عامل.
وأوضحت أن المستثمر الهندي نحج فعلا في إنشاء أكثر من مصنع ووصل حجم العمالة في مصانعه إلى 30 ألف عامل، لكن هذا حدث في المغرب وليس مصر، حيث قدمت الحكومة المغربية للمستثمر كل ما يحتاجه من تيسير وتهيئة وموافقات.