اهتزت مدينة طنجة على وقع جريمة نكراء راح ضحيتها بائع المجوهرات سعيد الغري الذي لم يجد بدا من الاستسلام امام جنون انساني وصل لحد التفكير في التصفية الجسدية بطريقة لا تخلو من وحشية .
الجريمة التي تكلم عنها المغاربة جميعا بكبير من الغضب فتحت النقاش من جديد حول المنظومة الامنية التي تتعرض بين الفينة والاخرى لاحفاقات متباينة .
الجريمة حصلت ، لكن رجال الامن ايضا كانوا في الموعد حيث لم يمر طويلا من الوقت حتى القي القبض على القتلة ، واذا كان رجال الامن في الموعد فقد دار النقاش حول مساعدة المجتمع لبعضه البعض في لحظات يكون المرء في حالة ضعف امام جنون بشري مثل الذي نتكلم عنه في هذا المقام .
الصورة تحمل اكثر من معنى … فيها القتلة … والجريمة .. ورجال امن يحسم في أن وضعهم النفسي قبل القاء القبض على الاثنين كان صعبا للغاية اكثر من الجميع …
وفي سياق متصل يقول مراسلنا من طنجة انه كان مقررا إعادة تمثيل جريمة القتل المأساوية بعد عصر اليوم ، لكن قرارا لولاية أمن طنجة كان وراء تأجيل إعادة تمثيل الحريمة حيث رجحت مصادر الجريدة أن يكون الحشد الهائل للمشيعين سببا رئيسيا وراء تأجيل إعادة تمثيل الجريمة ، خاصة وسط مطالب الساكنة بتطبيق أقصى العقوبات في حق المجرمين وصلت لدرجة المطالبة بتطبيق حدّ الاعدام