زووم 24
استفز التصريح التضامني للصحفي بوبكر الجامعي الصحافية متهمة عمر الراضي، مما دفعها إلى كتابة تدوينة عبر القضاء الأزرق ترد فيها على الجامعي عنونتها بعدت من جديد.
وقالت الضحية في ردها “بعد التصريح التضامني للصحفي aboubakr jamai مع متهم بالاغتصاب دون النظر الى ضحيته، هو قمة العبث بكرامة الضحية كإنسانة.. ومحاولة لتغليط الرأي العام للتعاطف مع مؤتي الجرائم الجنسية”.
وأردفت الضحية بعبارة “سيدي، زميلي.. قد اتفهم تعاطفك وتضامنك مع الذكر بمنطق انصر اخاك ظالما او مظلوما، ولكنني اذكرك بأنني امرأة حرة ولست وسيلة بيدك او بيد غيرك لتصفية حسابات واحقاد مع جهات تعنيك”.
وأضافت الصحافية الضحية في تدوينتها “رياضة ركوب الأمواج وخطورتها على الهواة”، متحدثة إلى الجامعي: بوبكر..البلانشا صعيبة وممكن تنكسر بصاحبها في عمق البحر.. خصوصا اذا كان الراكب بعيد كل البعد عن هذه الرياضة.. القواعد مهمة والمعطيات اهم. اذا كانت مغلوطة يصعب التعامل مع المواج”.
وختمت المتحدثة تدوينتها بالقول “سيدي الفاضل..لن تخرصنا مثل هذه التصريحات، لا أنا ولاغيري من الضحايا على الاستغلال الجنسي، الذي بات في شريعتكم مباحا.. بل وعاديا وكأننا دمى خلقت لتلبية نزواتكم العابرة..”لا للإفلات من العقاب”.