ماتزال قضية طرد الأمير مولاي هشام من تونس قبيل مشاركته في ندوة حول الربيع العربي تثير جدلا حول الجهة التي اتخذت قرار الترحيل وتشير المعطيات الجديدة التي كشفتها مجلة”جون أفريك” أن عملية الترحيل تمت من طرف رجال أمن تابعين لوزارة الداخلية التونسية بإشراف المهدي محجوب، في الوقت الذي أكد المصدر ذاته،عدم وضوح الجهة التي اتخذت القرار.
ونقلت المجلة الشهيرة عن مصدر مأذون في سفارة المغرب في العاصمة التونسية،نفيه لأي علاقة للسلطات المغربية بأي قرار حول ترحيل الأمير مولاي هشام،مضيفا أن السلطات المغربية لم تتقدم في أي وقت من الأوقات بأي طلب بهذا المعنى.
وبعدما أكد المصدر ذاته أن الأمير مولاي هشام سبق وأن نظم العديد من الندوات خارج المغرب،شدد المصدر ذاته، أن المغرب لم يسبق له أن طالب أي دولة أجنبية بطرد أو استبعاد الأمير مولاي هشام من على ترابها.
وفي السياق ذاته، أوضحت جون أفريك الأمير مولاي هشام( الأمير الأحمر) يدخل ويخرج من المغرب دون مشاكل، كما أنه يستفيد من جواز سفر ديبلوماسي.
ولم تستبعد المجلة أن يكون للسعوديين والإماراتيين علاقة بقرار الإبعاد من تونس،بسبب علاقته المفترضة بقطر التي تنتظره في شهر دجنبر.، مشيرة إلى أن الأمير مولاي هشام فقد العديد من تأثيره بعد تعيين الأمير محمد بن نايف لولاية عهد السعودية.
توفيق ناديري
