جانج يختطف قاصرا ويغتصبها طيلة أسبوع ومكالمة هاتفية أطاحت به

تمكنت الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، مؤخرا، من تحرير فتاة قاصر عمرها 15 سنة، بعد أن اختطفها جانح تحت التهديد بالسلاح الأبيض واحتجزها في غرفة بسطح منزل بحي البركة لمدة أسبوع، عرضها فيها للاغتصاب وممارسات جنسية شاذة طيلة مدة احتجازها.

وذكرت يومية “الصباح” أن مكالمة هاتفية ساهمت في فك لغز اختفاء القاصر، بعد أن أجاب المتهم (25 سنة) على اتصال والدتها، ما مكن قريبا لها من التعرف عليه، لتدخل الشرطة على الخط وتقتحم غرفته وتعثر على القاصر عارية وفي حالة صحية ونفسية حرجة.

عائلة الضحية، التي تنحدر من درب الفدا مرس السلطان، تفاجأت باختطاف ابنتها خلال زيارة أقارب لها بحي البركة، وحاولت الأم الاتصال مرات عديدة دون جدوى، واستمر البحث عنها لمدة أسبوع، قبل أن تقرر الأم في خطوة يائسة الاتصال بها من جديد، لتتفاجأ بشاب يجيبها عبر هاتف ابنتها، لتسلم هاتفها لقريبها الذي تحدث معه، ليخبرها أنه يعرف صاحب الصوت، الذي لم يكن سرى ابن الجيران، لتتوجه الأم إلى الشرطة وتضع شكاية تطالب فيها بإنقاذ ابنتها من المتهم.

وخلال تنفيذ عملية تحرير القاصر، تضيف اليومية، عثر عليها عارية في بيت على سطح منزل، فيما يغط مختطفها في النوم.