تتجه الحكومة لمنع توزيع البوطاغاز الصغيرة من فئة 3 كيلوغرامات، بعد عيد الأضحى، حسب ما أكدته مصادر مطلعة. بدعوى أنها تشكل تهديدا على أمن البلاد. وهو توجه يقضي بإعدام قنينية الغاز الأكثر شعبية وسط الأسر الفقيرة، وتعويضها بالبوطاغاز الكبيرة الحجم. مما يعني نهاية عدد من المهن الهامشية المرتبطة بهذا الجهاز الفعال، ونهاية أحلام الفقراء بالحصول على التدفئة والإضاءة وكانون الطهي بثمن بخس. وأفادت ذات المصادر، أن لجان مشتركة خاصة تعمل تحث رئاسة مباشرة لرئيس الحكومة، وبتأطير من محمد الوفا الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكومة، أنهت جميع الإجراءات القانونية والعملية لقرار منع البوطا، ووضعتها بمكتب بن كيران، ليتخذ القرار النهائي. وتحديد اليوم المناسب لإعدام القارورة الصغيرة التي يستهلكها حوالي 2 مليون مغربي.
