الرئيسية / أخبار دولية / النهج الديموقراطي بين الانتهازية السياسية والخطاب المعادي

النهج الديموقراطي بين الانتهازية السياسية والخطاب المعادي



مرة أخرى لم يفوت الحزب المسمى نهجا ديموقراطيا زورا، لمحاولة ضرب الإجماع الوطني حول ضرورة محاربة فيروس كرونا الذي مس كل دول العالم ،من خلال محاولة تسييس الملف وتبخيس كل ما قامت به الدولة من إجراءات فعالة للحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة.،مع الإصرار بشكل عبثي على إقحام ملفات والعبث بأخرى دون سند أو حس مواطن.

وسيرا على هذا المنهج المعتاد ،خرج الكتابة الوطنية للحزب اللاديموقراطي لإطلاق أحكام قيمة بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي لمسها المواطن عبر اداعاءات لا تخفي بين طياتها خطابات معادية لا تخدم الا شرذمة داخلية وأجندة خارجية،دون الاكتراث للمجهود الجبار الذي قامت به الدولة منذ تفشي فيروس كرونا ،وهو ما انعكس على ضمان استمرارية العجلة الاقتصادية وضمان سير الحياة العادية لأغلب المواطنين من خلال إجراءات مادية واقتصادية

ولم تسلم قضية الصحراء المغربية من هذه الانتهازية السياسة بعدما تعمد بلاغ الحزب وصف صحراءنا العزيزة بالصحراء الغربية بشكل يطبع وينسجم من التوصيفات الأجنبية ما يعني أن هذا الخطاب هو موجه بشكل خاص للخارج كما يعبر عن عدم انتماء مدبجيه لهذا الوطن الغالي المعتز بمغربية صحرائه.

 

 

شاهد أيضاً

المغرب يتعرض لهجوم إعلامي شرس يزعم أنه يؤثر على القرارات الأوروبية

على خلفية ما يسمى بقضية “قطر غيت”، يتعرض المغرب لهجوم إعلامي شرس يزعم أن بلادنا …

توضيحات بشأن قضية عمر الراضي

صوت البرلمان الأوروبي، يوم أمس الخميس، على قرار بشأن ما يسمى بوضعية الصحفيين في المغرب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.