زووم 24
تباشر المديرية العامة للأمن الوطني، تحقيقا من أجل اعتقال ومتابعة نشطاء فايسبوكيين مسؤولين عن صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، قاموا، مؤخرا، بنشر صورة لطفل من مدينة كركوك العراقية يحمل رضوضا وكدمات في أنحاء مختلفة من جسمه، مدعين أنها تعود لطفل مغربي تعرض للتعذيب بمدينة إمزورن، وهو ما فندته المديرية، واعتبرتها ادعاءات مغلوطة وإشاعات مغرضة ومزاعم كاذبة.
وأعلنت المديرية في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء،، أنها أشعرت السلطات القضائية المختصة بهذه الوقائع التي تشكل قذفا صريحا وادعاء وقوع جرائم وهمية، وذلك من أجل فتح بحث بشأنها لتوقيف المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية”.
وأوضحت المديرية العامة، في بيان حقيقة، توصل موقع “زووم 24” بنسخة منه، أن البحث الذي باشرته مصالح الأمن الوطني بخصوص الصورة والتعليقات المنشورة، أوضح أن الأمر يتعلق بفبركة مفضوحة لصور التقطت خارج المغرب، توثق لعنف استهدف قاصرا أجنبيا من طرف أفراد عائلته، وهي الصور المنشورة على شبكة الإنترنت منذ أكتوبر 2014، وذلك قبل أن يعمد أشخاص أو جهات معينة إلى تقديمها بشكل تدليسي على أنها تتعلق بطفل مغربي.