باشرت عناصر الشرطة القضائية بأمن سطات، أول أمس الأحد، تحقيقاتها إثر حادث نبش قبر رجل مسن لم يمر على دفنه سوى ثلاثة أيام بمقبرة سيدي رنون بمدينة سطات، والعبث بالجثة المدفونة به. ووفق “المساء” فقد استنفرت السلطات المحلية والأمنية عناصرها بعد توصلها بإخبارية نبش القبر و التي جرى اكتشافها من طرف المواطنين.
و عليه انتقلت السلطات المحلية والأمنية إلى عين المكان مرفوقين بطبيب مصلحة حفظ الصحة ببلدية سطات إلى المقبرة المذكورة لاتخاذ عينات من الجثة فيما تبين أن الجثة كاملة وغير ناقصة، مما يرجح استعمال الجثة في أعمال السحر والشعوذة حسب ذات المصادر.
هذا، و تم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابسات الحادث، وتمت إعادة تكفين الجثة ودفنها من جديد.
