أكد الحسين الوردي وزير الصحة على أن المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة وبفضل الشراكة الفعالة مع المندوبية العامة لإدارة السجون واعادة الادماج وباقي الفرق، تمكنت خلال السنة الماضية “2014” من تقديم أزيد من 42000 استشارة طبية، و1500 عملية استشفاء، و400 عملية جراحية،بالإضافة الى تنظيم حملات للتطعيم ضد مرص السحايا لفائدة 4000سجين.
الوردي كشف خلال كلمته في الندوة الوطنية حوا “الصحة في السجون: أي نظام لرعاية صحية أفضل بالوسط ” التي نظمتها وزارته بشراكة مع مجموعة من المؤسسات صباح اليوم الإثنين بمركز المؤتمرات لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية بحي الرياض الرباط، ان نسبة انتشار داء فيروس نقص المناعة البشرية في السجون تراوحت مابين 0.3 و 2.5 في المائة، مشيرا الى انه تم تخصيص غلاف مالي يناهز 3ملايين درهم خلال السنوات الأربع الماضية لتعزيز أنشطة مكافحة السيدا والأمراض المنقولة جنسيا، ومضيفا ان هذا الغلاف المالي مكن من اجراء عدة حملات تحسيسية وتوعوية لفائدة المعتقلين وكذا موظفي المؤسسات السجنية.
الوزير أضاف ان وزارة الصحة قامت بابرام اتفاقية شراكة مع مندوبية التامك بدعم من الصندوق العالمي لمكافحة السيدا وداء السل والملاريا رصد لها مايفوق 5ملايين درهما، بهدف اعادة ترميم 26مختبرا للتحاليل، واقتناء 7 أجهزة للفحص بالاشعة الرقمية و 10 من نوع ليد، بالإضافة الى تكوين الاطر الطبية وشبه الطبية، وكذا تنظيم حملات الكشف عن داء السل لفائدة السجناء، مشيرا الى أنه وعيا بخصوصيات الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئة، تم ادماج النزلاء ضمن المستفيدين من نظام المساعدة الطبية “راميد” لتغطية حاجياتهم الصحية.