أنهت الشرطة القضائية التابعة لأمن تزنيت، أول أمس الاثنين، حرية واحد من المجرمين الذي ظل لأشهر يثير الرعب في المدينة الصغيرة، ويواصل اعتداءاته على ضحاياه سيما النساء بالاغتصاب وهتك العرض تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما كان يقتحم المنازل ليلا، إذ أمر الوكيل العام لدى استئنافية أكادير بعد إحالته عليه، بإيداعه السجن في انتظار التحقيق معه وعرضه على جلسات الحكم.
وحسب يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الأربعاء فإن المتهم يجمل ألقابا ضمنها “بوديكا” و “النينجا” أفلح في مرات عديدة من الإفلات من قبضة الشرطة نتيجة مقاومته الشرسة التي بلغت في إحدى المرات حد تعنيف رجل أمن.
وجرى إيقاف المتهم بالمدينة القديمة إثر شجاره مع أحد الضحايا الجمعة الماضي، إذ حينها غافلته الشرطة القضائية وشلت حركته قبل اقتياده إلى مصلحة الأمن، حيث كانت في انتظاره مجموعة من الشكايات ومذكرات بحث، والتي سبق أن حررت ضده في كل اعتداء ينفذه.
وكان المتهم يعترض سبيل الفتيات والنساء ويقتادهن تحت التهديد بالسلاح إلى أماكن خلاء لاغتصابهن والعديد من الضحايا رفضن تسجيل شكايات ضده خوفا من الانتقام والفضيحة.
وضمن ضحاياه متزوجة أصرت على متابعته سبق له أن اعترض سبيلها في الخامسة صباحا، عندما كانت متوجهة إلى عملها بضيعة فرحية فأرغمها تحت التهديد بسكين على الاستجابة إلى رغباته الجنسية.