فارقت سيدة سورية الحياة، اليوم الخميس، بسبب “سوء التغذية” في بلدة مضايا الواقعة تحت الحصار من قبل قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني.
وحسب ما ذكرته مصادر إعلامية، فقد وصل عدد الأشخاص الذي توفوا بسبب الجوع إلى 18 شخصا، وذلك وفق تقرير صادر عن الهيئة الطبية التابعة للمجلس الثوري المحلي (يتبع للمعارضة).
وأضافت ذات المصادر، أن أهالي مضايا خاصة من النساء والأطفال اضطروا إلى غلي الأعشاب وأكلها وتناول القمامة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات في المنطقة.
جدير ذكره، أن الدكتور محمد يوسف التابع للهيئة الطبية في المدينة أكد أن المساعدات الأممية لم تحد من الأزمة الإنسانية الخانقة التي تعيشها المدينة.