توفيت بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، أمس (الأربعاء)، زوجة ثلاثينية بعد شهر من إصابتها بحروق خطيرة بعد مهاجمتها من قبل أخت زوجها ورميها بطنجرة الطبخ مملوءة ب”اللوبيا” الساخنة، بعد خلاف بسيط أعقب زيارتها لعائلة زوجها بدوار خروبة بدائرة وادي أمليل بتازة.
ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإخضاعها إلى التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة بعد أسابيع من فتح الضابطة القضائية تحقيقا في ظروف وملابسات إصابتها، انتهت بإيداع أخت زوجها السجن المحلي بتازة، ومتابعة زوجها في حالة سراح مؤقت.
ودخلت فعاليات حقوقية على خط هذه الوفاة وسارعت إلى إصدار تقرير مفصل عن الحادث، مؤكدة أن التحقيق في النازلة لم يأخذ مجراه الطبيعي، ملتمسة من الوكيل العام إعادة فتح تحقيق جدي وجاد ومعاقبة كل من يثبت تورطه في إيذاء الضحية قبل وفاته بالمستشفى الجامعي بفاس.