وجدت أسرة «أبو سالم» بمدينة ميدلت نفسها في مواجهة وضع مأساوي، بعدما عجزت عن ضمان العلاج لأبنائها المصابين، وفشلت في استعادة استقرارها النفسي والاجتماعي، منذ أسبوع عن تعرضها لحريق مفجع، تعرض فيه ثلاثة من أبنائها لإصابات متفاوتة الخطورة، وأتى بالكامل على محتويات بيتها، من أثاث وتجهيزات منزلية.
أم الأطفال المصابين أطلقت نداء استغاثة من أجل التدخل لضمان العلاج لأبنائها بعد أسبوع من مكوثهم بالمستشفى المحلي لمدينة ميدلت، دون أن يخضعوا لعلاجات سريرية من طرف أطباء متخصصين في الحروق، وتم الاكتفاء بتمكينهم من إسعافات أولية، بعدما تعذر عليهم الانتقال إلى مستشفى محمد الخامس بمدينة مكناس المتخصص في علاج الحروق، بداعي أن هناك اكتظاظا بداخله وأن مرافقه تخضع لأشغال الصيانة، حسب ما ذكرته الأخبار في عددها الصادر غذا
