أعلن وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية، سينكب خلال الثلاثة أيام في مدينة مراكش، على وضع اللمسات الأخيرة، لتأسيس المرصد الافريقي لحرية الصحافة، وأن اعلان مراكش سيدشن بهذه المناسبة، عددا من المبادرات والمشاريع.
وأكد في هذا السياق على ضرورة مواجهة اشكاليات حرية الصحافة والتعددية الإعلامية واستقلالية الاعلام وحماية الصحافيين، ووقف عند المعدلات المتدنية لدور المرأة في المؤسسات الإعلامية، وتقزيم دورها في مراكز القرار، واشاعة الصور النمطية للمرأة، وتدني اوضاع اللامساواة المرفوضة، مؤكدا على ضرورة الاشتغال على تحسين صورة افريقيا في الاعلام، وهو العمل الذي ينبغي أن يوازيه تحسين شروط الممارسة الصحافية في القارة الافريقية.
وذكر وزير الاتصال بحالات التنكيل بالصحافيين واسرهم التي تعرفها القارة الافريقية، وضرورة تجديد العهد على بناء اعلام حر، متحدثا عن خطوة اطلاق مركز افريقي للتكوين ستحتضنه مدينة وجدة، يكون اطارا للتكوين المستمر واحتضان الطلبة الافارقة والطالبات الإفريقيات.
وذكر الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المغرب استطاع في الـ15 سنة الأخيرة أن يطلق سلسلة من المبادات الإفريقية اتخذت شعارات لها العمل على اعادة الثقة في افريقيا، وتجلى في توقيع أزيد من الفين اتفاق مع مجموع البلدان الافريقية.
وتجدر الإشارة إلى درجة التوثر ارتفعت في الآونة الأخيرة بين المهنيين ووزير الاتصال، بسبب تعديلات طالت مشروع قانون الصحافة والنشر في آخر ساعة، ففي الوقت الذي يتطلع المهنيون إلى قانون عصري، صدموا بمشروع قانون وصفوه بالكارثي، ونزلوا بكل ثقلهم كي لا يمرر في المجلس الحكومي.