خصص الأستاذ السكاش حيزا مهما في بداية حلقة جديدة من برنامج “دين ودنيا” الذي يبث يومه الجمعة على أثير إذاعة شدى، للرد على منتقديه على خلفية الحلقة السابقة التي تحدث فيها عن الحكمة الشرعية للعدة.
وقال السكاش: لابد في البداية أن أجدد التذكير بتعلقي الشديد والأبدي بالثوابث الوطنية التي عبرت وأعبر عنها دوما على إذاعة شدى،فأنا أفتخر ببيعتي لجلالة الملك نصره الله، كما أنني متعلق بإمارة المؤمنين كمرجعية دينية لكل المغاربة، فضلا على أنني متعلق بالوسطية المعتدلة كمنهج أساسي في التعاطي مع كل القضايا”
ولم ينس الأستاذ السكاش تقديم الشكر لملايين المغاربة الذين يتابعونه داخل وخارج الوطن لثقتهم ودعمهم المتواصل على امتداد عدة سنوات.
ويأتي هذا التصريح الهاديء كرد مبطن على الهجمة الإعلامية التي تعرض لها الأستاذ السكاش، في علاقة الأسبوع الماضي التي خصصت للعدة وأبعادها الشرعية، وهي الهجمة التي تم فيها تحوير تصريحاته حول الموضوع وإخراجها عن سياقه.
ويذكر أن الرئيس المدير العام لإذاعة شدى رشيد حياك سبق وأن أكد، في تصريح إعلامي أن حديث السكاش يندرج ضمن الحق في التعبير عن وجهة نظره، كما جرت العادة بالنسبة للعديد من ضيوف الإذاعة، مضيفا أن هذا المبدأ (الحق في التعبير) يسري على الجميع، وهو الأمر الذي يزكيه استضافة الإذاعة الأربعاء الماضي في برنامج” بانوراما المساء” كلا من الباحثة الجامعية سمية نعمان كسوس والشيخ الفيزازي حول موضوع” العلاقات خارج مؤسسة الزواج وآثارها الصحية” .
وشد حياك على أنه إذا كانت الإذاعة ملتزمة بتكريس حرية التعبير والحق في الاختلاف، في إطار القوانين الجاري بها العمل، فهي ملتزمة بشكل أدق في التحكم فيما يبث على أثيرها في انسجام تام مع القوانين ودفتر التحملات، مشيدا في الوقت ذاته،بالتزام الأستاذ السكاش وتجربته وأدائه وانضباطه خلال مدة تعامله مع الإذاعة.
