قضت يوم أمس الأربعاء 27 يناير الجاري العدالة المغربية ، بعقوبة حبسية نافذة في حق الشخص المرتكب للجريمة البشعة التي راح ضحيتها 5 أفراد من أسرة واحدة .
المجرم و البالغ من العمر 20 سنة ، أقدم ليلة الثلاثاء 16 دجنبر 2014 ، على ذبح والدته و شقيقه الأكبر منه سنا و شقيق الآخر الذي يصغره بسنتين ،كما قام بذبح زوجة شقيقه و طفلها .
الجريمة التي اقترفها الجاني ، في حق عائلته بمقر سكناهم بدوار الهلالات التابع لصخور الرحامنة ، قال أنه ارتكبها بدافع تخليصهم من الذنوب و الأوساخ .
و عن طريقة اكتشاف الجريمة ، الجاني وبعد ارتكابه للمجزرة الرهيبة في حق أسرته ، اتجه إلى ضيعتهم حيث وجد شقيقا آخر له ، و بعد مباغتته وجه له طعنة على مستوى البطن ، إلا أن المصاب فر من مسرح الجريمة قبل أن توجه له طعنات أخرى ،ليسقط مغشى عنه خارج الضيعة ، و هنا قام مجموعة من المعارف بنقله إلى مستعجلات ابن طفيل بمراكش ، و بعد أن استعاد وعيه ، وجد عمه بجواره ، حيث طلب منه الاتصال بوالدته ليطمئن عليها ، و هو الشيء الذي قام به العم الذي يشغل عون سلطة برتبة ” مقدم ” ، و أثناء وصوله إلى باب المنزل بعد الاتصالات المتكررة و بدون مجيب ، طرق الباب ، ليفتح من طرف المجرم الذي حاول اصابة عمه هو الآخر ، إلى أنه ابتعد للخلف بسرعة ، و اتصل بالسلطات المحلية التي اقتحمت المنزل و اعتقلت المجرم بعد أن صعق الجميع من المسبح الدموي الموجود خلف باب المنزل مند أيام .
هذا ، و قد نطقت هيئة القضاء بمحكمة الاستئناف يوم أمس الأربعاء 27 يناير الجاري ، بالحكم النهائي على الجاني ، حيث قضت بسجنه لمدة 18 سنة نافذة .
