زووم24
تستمر الحملة الإعلامية ضد المغرب ومؤسساته بعدما عمدت مؤسسة ميديا بارت المناوءة للمغرب بنشر مزاعم جديدة حول ملف التجسس
وحاولت المؤسسة بشكل عبثي الحديث عن أدلة دون أن تكشف عنها ونسبتها بشكل غير مهني لمؤسسات فرنسية مع التساؤل حول أدلة علاقة المغرب بها، في الوقت الذي نفت فيه العديد من المصادر صحة المزاعم وعلاقة المؤسسات المغربية بها.
وحاولت ميديا بار بشكل تمويهي وفضفاض التذكير بالتحقيقات التي لم تشر إلى المغرب أو مؤسساته، في حين حاولت المؤسسة خلط الأوراق بالتذكير بما أوردته فقط أمنستي ومنظمة فوربيدن ستوري، من اتهامات وهمية اتجاه المغرب، وهي الاتهامات التي رد عليها المغرب بشكل رسمي وطالب بفتح تحقيق حولها في فرنسا، بالنظر لغياب أي أدلة حول الاتهامات الباطلة
وفي في الوقت الذي نفى فيه مسؤولون فرنسيون أي علاقة للمغرب بنظام التجسس المزعوم، لا تتردد بعض وسائل الإعلام الأجنبية مدعومة بجهات معادية للمغرب، بمحاولة خلق تشويش وإطلاق إشاعات مغرضة ومحاولة نسبتها بشكل تضليلي لمؤسسات رسمية،ما يعزز بشكل كبير ما تحدثت عنه مصادر من حرب قذرة تشن على المغرب ومؤسساته بخلفيات سياسية معادية.