زووم 24
الخبر الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم المتعلق بالزواج الأبيض لأسماء بوعشرين (أخت توفيق بوعشرين) بمواطن لبناني مقيم ببلاد الفلامينگو، جاء ليؤكد ما تداولته، في زمن مضى، ردهات جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، حيث كان يدرس سي توفيق، و الذي عرف أنذاك و حتى في وقتنا الحاضر بتبنيه للمذهب الشيعي و دفاعه عن الممارسات الشاذة لأصحاب هذا المذهب.
الزواج الأبيض لأسماء بوعشرين يدخل في إطار “نكاحات المتعة” التي يبيحها المذهب الشيعي و التي ليست بغريبة على آل بوعشرين، لهذا فسي توفيق عندما استباح نساء بيته المهني فنكح منهن ما لذ و طاب في خلده المعلول، خُيِّل له بأنه تزوجهن زواج متعة و ربما كان صادقا في قصده الشيعي، ما دام هو نفسه الذي شُهد له بدفاعه المستميت عن “الخط الرسالي”، لهذا فالرسالة وصلات “الفسق و الفساد متأصل في عرق آل بوعشرين”.. البارحة توفيق و اليوم أسماء، و غدا الله أعلم مَن مِن آل بوعشرين ستسقط عنه ورقة الثوث؟؟!!إن غدا لناظره قريب.