زووم 24 | لكم الخبر جريدة إلكترونية مغربية ترصد اخر الأخبار و التطورات على الصعيد العربي و العالمي.
تقدم مؤسسة “ميا باراديس للإنتاج”، و الصحافي و المخرج الألماني من أصول مغربية، محمد نبيل، العرض ما قبل الرسمي لفيلم “صمت الزنازين” في برلين .
و ينظم العرض يوم السبت 28 أكتوبر 2017 على الساعة الثامنة مساء، بقاعة سينما “كليك” ، بحضور ثلة من الصحافيين و النقاد و الفريق التقني المشارك في إنتاج هذا الفيلم .
ملخص الشريط :
ماذا يحدث للنساء السجينات في السجون المغربية ؟ أسوار من ألإسمنت و صمت يخفي وراءه طابوهات من الصعب الكشف عنها. المخرج محمد نبيل فعل كل ما بوسعه ليحكي قصة السجون المغربية بصيغة المؤنث. فبعد العديد من الصعوبات وسنتين من الانتظار، حصل المخرج في النهاية على تصريح بالتصوير من قبل السلطات المغربية، و بالتالي دخل مع فريق التصوير إلى هذا العالم السري.
يعد هذا الشريط التسجيلي والذي مدته 65دقيقة مؤثرا بل و ملهما للغاية، بحيث يقدم أبطاله ليس فقط انطلاقا من جرائمهم، بل كذلك من خلال قصصهم الإنسانية وكيف ينظرون الى الواقع .
ومن أجل التقليل من حدة المسكوت عنه في الشريط، أنجز المخرج مقابلات مع سجينات عاشوا تجربة السجن في الماضي. الفيلم يثير أسئلة شائكة حول نظام السجون والمجتمع في المغرب، ويقدم صورا ملفتة عن المعتقلات وموظفي السجون.
و يعد هذا الشريط الثالث من نوعه للمخرج محمد نبيل بعد التجربة الناجحة لفيلمي “أحلام نساء” و “جواهر الحزن”، واللذين حصلا على جوائز و عرضا في مهرجانات دولية عدة .
ونشير الى أن اهتمامات المخرج السينمائية تركز لحد الساعة على موضوع المرأة و اشكالياتها المجتمعية، كما يصر على نقل الهموم النسائية إلى الشاشة بحس و رؤية فنية و جمالية .
