فتحت مصالح الشرطة القضائية في فاس ، أمس الأحد، تحقيقا في الحادث المؤلم الذي هز العاصمة العلمية، والمتمثل في مصرع طفل قاصر تحت عجلات حافلة للنقل العمومي، قرب باب السمارين.
أسباب دخول مصالح الشرطة القضائية على خط هذه الحادثة يرجع إلى تأكيد شهود عيان، أن الطفل، البالغ من العمر 14 سنة، كان متسلقا حافلة تابعة لـ “سيتي باص” (الخط 42)، عندما قام المراقب بضربه، وهو ما أدى إلى سقوطه وسط الشارع لتدهسه حافلة أخرى متسببة في تهشيم رأسه.
وأوضح المصدر أن هذه الشهادات دفعت مصلحة حوادث السير التي عاينت الحادثة إلى إحالة الملف على الشرطة القضائية، التي أوقفت المراقب، المزداد سنة 1987، قصد استجلاء حقيقة ما وقع، والتأكد من مدى تورط المعني بالأمر في هذه المأساة التي هزت الرأي العام في العاصمة العلمية.
