لقيت امرأة سورية وأطفالها السبعة مصرعهم غرقاً في بحر إيجه، في محاولة من العائلة الوصل إلى اليونان ، فيما نجى رب العائلة .
وقال الوالد ، وفق محطة “بي بي سي” ، إنه كان وعائلته هاربين من تنظيم الدولة ، ملقياً باللائمة على المهربين فيما حدث لأفراد عائلته، وحض غيره من السوريين على البقاء في سوريا، على الرغم من الحرب ، وعدم المخاطرة في البحر مثلما فعل هو.
تأتي هذه الفاجعة كحادثة جديدة في سلسلة طويلة من الحوادث التي لحقت بالمهاجرين غير النظاميين السوريين ، نتيجة بحثهم عن حياة جديدة بعد أن دمرت قوات الأسد و الاحتلالين الروسي و الإيراني كافة اسباب الحياة في المناطق التي خرجت عن طاعتهم .