اهتز أحد دواوير جماعة تيديلي مسفيوة بأيت أورير، على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بطلها مؤذن مسجد يبلغ من العمر 70 سنة، تم ضبطه متلسبا بممارسة الجنس مع ابنة أخته البالغة من العمر 30 سنة.
و حسب مصادر محلية التي تناولت الخبر اليوم الخميس، فإن تفاصيل هذه الواقعة وقعتين قبل أسبوعين وبالتحديد في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، حيث انتابت سيدة تربطها علاقة غرامية مع المؤذن شكوك بوجود علاقة بين هذا الأخير وابنة أخته، لتقوم بمراقبتهما، وهو الأمر الذي مكنها من ضبطهما منهمكين في ممارسة الجنس المحرم بعد صلاة العشاء.
وأضافت المصادر ذاتها أن المؤذن وفور افتضاح أمره فر إلى مدينة مراكش، خاصة بعد علمه برغبة ابنه في تصفيته جسديا، موضحة بأن أفراد العائلة قاموا باحتواء هذه الفضيحة حتى لا تصل للقضاء.