وتحرك ممثلون للسفارة الألمانية لفائدة “ف. ك” التي أصيبت في اعتداء عنصري، جعلها ترقد عليلة بمصحة وهي التي كانت تنوي ولوج الأراضي الألمانية للاستجمام.
أفادت “ف. ك” بأنها حاصلة على تأشيرة “شنغن” من لدن السلطات الإسبانية المختصة وأنها اتصلت بمصالح مطار فرانكفورت لإبلاغها نيتها دخول ألمانيا وقد قوبل طلبها بالإيجاب غير أن الأمور انقلبت عليها بمجرد وطأت قدماها المطار الدولي.
وحسب المتحدثة، وهي مسؤولة تجارية في مؤسسة للبصريات، فإن عناصر أمنية ألمانية واجهتها بعنف غير مسبوق وعبارات عنصرية وألفاظ نابية قبل أن تتلقى ضربات جعلتها تغيب عن الوعي لتستيقظ داخل مصحة في فرانكفورت.
وأفادت “ف. ك” أن العناصر الأمنية اتهمتها بمحاولتها دخول ألمانيا بصفتها المغربية قبل أن تستجدي المساعدة من سلطات البلاد بالادعاء أنها تتحدر من سوريا الممزقة بالحرب.
ورغم أن الضحية كانت في رحلة سياحية ووجهت بتهمة مفادها أنها وبني جلدتها المغاربة أثقلوا كاهل ألمانيا ولم يعد لهم مكان في البلاد التي تنوء بهم كما تنوء بحمل اللاجئين السوريين.
وجرى إبلاغ سفارة المغرب في ألمانيا بالواقعة العنصرية ما جعل ممثلين عنها يهبون للقاء الضحية التي من المقرر أن تغادر المستشفى يعدغد الأربعاء، وإخبارها بضرورة رفع دعوى قضائية ضد المصالح الأمنية بمطار فرانكفورت الدولي.