بعد أن قامت العديد من الصحف ووسائل الإعلام خاصة الروسية خلال الأيام الأخيرة لصورة ابن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مع أشخاص قالت إنهم من أعضاء تنظيم داعش، قالت صحيفة”ليبراسيون” الفرنسية أن الصورة ليست كما نشرت الصحف. فهي صورة تخص بلال إردوغان، مع عدد من المعجبين، بينهم اثنين مطلقين اللحية، وهما الأخوين علي وإسماعيل كمبر، أصحاب المطعم الذي افتتح في عام 2006 بمدينة اسطنبول.
وأوضحت الصحيفة أن الموقف التركي الغامض من داعش، وانتشار الشكوك حول قيام النظام التركي بنقل البترول من تنظيم داعش في العراق وسوريا، جعلت الكثير من الصحف خاصة “ليز أوبسرفاتور” السويسرية وموقع “ويكيستريك” الفرنسي، للاعتقاد ان ابن اردوغان مع أفراد من تنظيم داعش.
وبينت الصحيفة أن مصدر هذه المعلومات والصور هو موقع يسمى “AWD News”، وهو الذي نشر الصور وقال أن ابن إردوغان يعقد صفقات مع داعش لتهريب البترول، لكن في الحقيقة لا يوجد موقع آخر نشر هذه الصور في البداية وربطها بداعش. وخلال التحقق من الصور، وجد أن في خلفية أحدهما، كتب كلمة “Ciğeristan” ومعناه “جنة الكبدة”، وهو اسم مطعم موجود في اسطنبول، ويعد من أفضل مطاعم المدينة، بحسب مواقع على الإنترنت.