اشتكت الأسابيع الأخيرة ساكنة مدينة أكادير من استمرار عمليات سرقة همت محتويات العديد من السيارات النفعية ذات الحمولة الكبيرة من نوع ” فاركونيط ” .
و حسب شكايات العديد من المتضررين فإن الظاهرة في ازدياد جد ملفت ، حيث تم في وقت جد متقارب من كل ليلة سرقة مجموعة من المحتويات الخاصة بسيارات ذات ترقيم خارجي تنتمي لنفس النوع المذكور ، كان آخرها عمليات سرقة تمت بشوارع كائنة بحي ” ليراك بوركان ” وحي ” السلام ” و ” الهدى ” و” تيليلا ” حيث تم الاستيلاء على بضائع مهمة ضمنها سلع كانت متواجدة بإحدى الناقلات الخاصة بتوزيع الطرود و الارساليات قدرها مشتكون بما مجموعه 200 الف درهم .
هذا وقد اشتكى متضررون من الشكل الكلاسيكي المعهود في طريقة التعامل مع شكاياتهم رغم انتقالهم لمصالح الديمومة وكذا لبعض الدوائر الأمنية التي اكتفت كالعادة بانجاز محضر روتيني دون التكفل بالانتقال لعين المكان من أجل أخد صور أو مسح مدقق لمحيط وهياكل العربات المعنية بالسرقة والتخريب ، وذلك من أجل رفع البصمات أو حتى من أجل الحصول على بعض المعطيات التي من شأنها التسريع بالتعرف على هذه العصابة والقبض عليها في اقرب وقت ممكن والحيلولة دون تزايد ضحاياها بشكل خطير مقلق للغاية ، يضيف مشتكون .
وللإشارة ، فقد نجحت مصالح الأمن الولائي مؤخرا من القبض على عصابة مختصة في سرقة سيارات محلية الصنع ، كانت قد روعت بدورها احياء وساكنة المدينة لأسابيع معدودة ، كانت كافية لتثير القلق بالشارع الأكاديري الذي تداول آنذاك الأمر بشكل كبير وطالب بضرورة تكثيف الجهود والتسريع بالقبض على الفاعلين .
