تم إيقاف دجال، بحر الأسبوع الماضي، من قبل الضابطة القضائية بالدائرة الأمنية السادسة بتمارة، وإحالته على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لنفس المدينة، بعد أن جرى اقتحام قلعته الخاصة بالشعوذة والدجل وامتهان الكهانة وادعاء علم الغيب وممارسة طقوس السحر بكل تلاوينه، فتم الحجر على مجموعة من القرائن كالتعاويذ والجداول وصور رجال مستهدفين من قبل زوجات أو خليلات أو طامعات في الارتباط تم التحفظ عليهن بعد العثور عليهن في قاعة الانتظار.
وأفادت مصادر متطابقة، أن المشعوذ وضع تحت تدابير الحراسة النظرية واستنطقته النيابة العامة في ما نسب إليه من أجل النصب والاحتيال، وأودع السجن المحلي بسلا، رغم ادعائه أنه مجرد فقيه من حفظة القرآن ووسيط خير فقط، ولا يحترف الدجل بدليل أنه يقبل بما تجود به النساء عليه، مما يسميه هو ب “الفتوح” مهما كان بسيطا للغاية، غير أنه اعترف بعد تشديد الخناق عليه، بممارسة السحر والشعوذة والكهانة والعرافة وصار محجا تقصده النساء لجلب السعد ودحر المنافسات وقضاء حاجتهن في معانقة حلم الزواج وطرد شبح العنوسة، خاصة مع توفر وسائل الإثبات، في انتظار تقديمه أمام هيئة قضايا الجنحي التلبسي بابتدائية تمارة، بداية هذا الأسبوع.
