بعد إدانته بـ 3 سنوات حبسا.. «ولد الحوات» يختار «الفايسبوك» للدفع ببراءته

اختار المطرب الشعبي «سعيد ولد الحوات» الذي أصدرت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، الخميس الماضي، حكما ضده قضى بإدانته بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 80 ألف درهم على ذمة قضية تتعلق باتهامه بالاغتصاب، (اختار) الفضاء الأزرق في العالم الافتراضي من أجل الدفع ببراءته، متسائلا: «أريد معرفة هل هناك تهمة اغتصاب في العالم تم التأكد منها عن طريق مكالمة هاتفية مفبركة بمحل الأنترنيت»، مشيرا في طرح وجهة نظره إلى «كيف يعقل أن سيدة تدعي أنها اغتصبت في شهر يناير وتقدمت بشكاية في الشهر نفسه ولم يتم استدعاء المتهم قرابة عشرة أشهر».
وجاءت أسئلة المطرب الشعبي، على صفحته بالفايسبوك لتطرح وجهة نظره بخصوص الاتهام الذي سبق أن تمت تبرئته منه شهر مارس الماضي، قبل أن تستأنف المشتكية الحكم من جديد، لتعلن محكمة الاستئناف عن إدانة صاحب أغنية «زواج الأنترنت» بالحبس النافذ.
وقال «ولد الحوات» على صفتحه بموقع التواصل الاجتماعي: «كيف يعقل أن السيدة تدعي أن المتهم اغتصبها بمنزلها دون أن يشاهد الجيران دخوله أو سيارته الفاخرة ودون أن يشاهد حارس الحي تلك السيارة»، مضيفا «كيف يعقل أن السيدة تدعي أن المتهم قام بتخديرها بواسطة قنينة عصير مرة تقول إنها من نوع (عصيري) ومرة تقول إنها قنينة (سيدي علي) بها عصير ومخدر.. أحضرها المتهم معه شربت منها ولم يشرب منها المتهم وعند مغادرته تركها بجانبها؟».
وفي خطوة لدعم موقفه وتوجيه التحقيق تساءل: «لماذا لم تقدم تلك القنينة كدليل مع الشكاية التي تقدمت بها»، مضيفا أنه «عند اغتصاب أية فتاة من الضروري أن ينزل الدم وتبقى آثاره على السرير أو ما يغطي السرير، لأنه حتى ولو تم تصبين ذلك الغطاء هناك وسائل اليوم علمية تثبت أن هناك دم.. وفي حالة لم يتم نزول دم على السرير فإنه سينزل في الملابس الداخلية..»، مستفسرا بصيغة المرارة عن هذه الملابس: «أين هي من أجل تقديمها كدليل».
وقد ختم «ولد الحوات» تدوينته على الفايسبوك قائلا: «كيف يعقل أن المشتكية تعطي تاريخ الاغتصاب متزامنا مع وجود المتهم خارج أرض الوطن، وله ما يثبت ذلك ولم يأخذ كل هذا بعين الاعتبار».
ولأن الكثيرين ظنوا أن الحكم سيضع المطرب الشعبي خلف القضبان مباشرة بعد صدوره اختار ولد الحوات أن يخبر «محبيه» عبر تدوينة ثانية بأنه حر طليق قائلا: «إلى جمهوري العزيز أخبركم أنني لازلت حرا طليقا، ليس هناك أي اعتقال كما يدعون في بعض المنابر الإعلامية والمحاكمة لازالت جارية هناك قانون وهناك قضاء وأنا متشبث ببراءتي»، مردفا: «ماديرش ماتخافش».