أصيب عدد من الأساتذة المتدربين في تدخلات للسلطات الأمنية لتفريق مسيرات كانوا ينظمونها بمجموعة من المدن صباح يوم الخميس 7 يناير الجاري.
[vsw id=”KDgjqr4M5d8″ source=”youtube” width=”590″ height=”344″ autoplay=”yes”]وحسب مصدر من “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب”، فقد تعرض عدد من الأساتذة لإصابات متفاوتة الخطورة عند استعمال السلطات الأمنية للقوة لتفريق مسيرات الأقطاب التي كانت تنظم بكل من الدار البيضاء وإنزكان ومراكش”، مضيفا -المصدر- أنه تم نقل بعض المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاجات اللازمة”.
وأكد متحدث “بديل” أن السلطات بمدينة الدار البيضاء أوقفت بعض الأساتذة المتدربين، وأنه يجهل لحدود الآن ما إذا كانوا قد نقلوا إلى مراكز الشرطة أم لا”، مشيرا إلى أن هناك مطاردات تجري في هذه الأثناء وكر فر بين الأساتذة المحتجين وعناصر الأمن.
وأضاف المصدر أن مسيرة الأساتذة المتدربين بمدينة إنزكان شهدت تدخلا أمنيا وصفه -المصدر- ، بـ” الخطير”، حيث أكد “أن العناصر الأمنية تدخلت بقوة مفرطة فور بدء المسيرة الإحتجاجية، مما خلف سقوط عشرات الإصابات على مستوى الرأس، وحدوث إغماءات، وسط حالة من الرعب والخوف والغليان، يقول المصدر.
وفي نفس السياق، ذكرت مصادر من الأساتذة المتدربين بمركز مهن التربية والتكوين بمدينة سطات أنه تم توقيف الحافلة التي كانوا يستقلونها للتوجه إلى الدار البيضاء، من قبل عناصر الدرك الملكي، ومنعها من مواصلة الطريق لأسباب مجهولة، مما اضطرهم إلى إكمال الطريق سيرا على الأقدام”.
أما بمدينة طنجة فقد أفاد عضو بالتنسيقية المحلية للأساتذة المتدربين بذات المدينة، أن السلطات الامنية تفرض طوقا أمنية على كل المركز، ومنعت الأساتذة المتدربين من التجمهر أمام بناية المركز لاستقبال الأساتذة المتدربين القادمين من مدن الحسيمة، تطوان وغيرها..”.
من جهة أخرى سمحت السلطات الأمنية بمدينة فاس الأساتذة المتدربين بتنظيم مسيرتهم التي شارك فيها طلبة فاس وعدد من النشطاء الحقوقيين والجمعوين والنقابيين.