مرة أخرى لم يفوت الحزب المسمى نهجا ديموقراطيا زورا، لمحاولة ضرب الإجماع الوطني حول ضرورة محاربة فيروس كرونا الذي مس كل دول العالم ،من خلال محاولة تسييس الملف وتبخيس كل ما قامت به الدولة من إجراءات فعالة للحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة.،مع الإصرار بشكل عبثي على إقحام ملفات والعبث بأخرى دون سند أو حس مواطن.
وسيرا على هذا المنهج المعتاد ،خرج الكتابة الوطنية للحزب اللاديموقراطي لإطلاق أحكام قيمة بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي لمسها المواطن عبر اداعاءات لا تخفي بين طياتها خطابات معادية لا تخدم الا شرذمة داخلية وأجندة خارجية،دون الاكتراث للمجهود الجبار الذي قامت به الدولة منذ تفشي فيروس كرونا ،وهو ما انعكس على ضمان استمرارية العجلة الاقتصادية وضمان سير الحياة العادية لأغلب المواطنين من خلال إجراءات مادية واقتصادية
ولم تسلم قضية الصحراء المغربية من هذه الانتهازية السياسة بعدما تعمد بلاغ الحزب وصف صحراءنا العزيزة بالصحراء الغربية بشكل يطبع وينسجم من التوصيفات الأجنبية ما يعني أن هذا الخطاب هو موجه بشكل خاص للخارج كما يعبر عن عدم انتماء مدبجيه لهذا الوطن الغالي المعتز بمغربية صحرائه.