مازال خبر توظيف سمية بن كيران إبنة رئيس الحكومة بأمانتها العامة، يثير الكثير من النقاش والجدل، خاصة بعد توسيع رقعة الغاضبين لتشمل أصحاب الشواهد العليا المعطلين، الذين إتهموا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بمنع الوظيفة العمومية عليهم، لتعبيد الطريق لإبنته وأولاد حركته الدعوية حسب تعبيرهم، بعد ورود أربعة أسماء قيل أنها لأبناء مسؤولين بحركة التوحيد والإصلاح.
وأعاد خبر توظيف إبنة رئيس الحكومة وثلاثة مرشحين، ذكرت أسمائهم في اللائحة النهائية للمقبولين والمدرجين في لائحة الانتظار، النقاش من جديد إلى صفحات تنسيقيات المعطلين بالمغرب. حيث انطلقت دعوات إلى العودة إلى الشارع و المطالبة بالوظيفة العمومية إسوة بإبنة رئيس الحكومة، الذي إتهمه أغلب رواد الصفحات الفايسبوكية الخاصة بتنسيقيات المعطلين بدعوتهم العمل في القطاع الخاص والمبادرات الفردية، فيما شجع فلذة كبده إلى الترشح للوظيفة العمومية.
وطالب المعطلون رئيس الحكومة أن يكون قدوة للشعب، وان ينصح إبنته المعطلة منذ سنة على فوزه بثاني منصب في الدولة، إحقاقا لمقولة النصيحة في المقربين أولى، لكن بن كيران حسب تدوينات النشطاء الفايسبوكيين، يعي جيدا الصعاب الموجودة في القطاع الخاص، ولن يقبل المغامرة بمستقبل سمية بن كيران.
وذكرت إحدى الصفحات الفايسبوكية المحسوبة على رئيس الحكومة بن كيران، أنه لم يكن على علم بنجاح إبنته أو إجتيازها لمباراة المتصرفين من الدرجة الثانية، التي أعلنت عنها الأمانة العامة للحكومة في وقت سابق.