القصة الكاملة للمغربية التي فرت إلى أكادير بعد قتلها لعشيقها الفرنسي

أدانت محكمة الجنايات بفرنسا، غيابيا، اليوم الاثنين، المغربية « فاطمة أنشاد »، بـ20 عاما بتهمة قتل عشيقها الفرنسي صائغ المجوهرات المدعو « روجر باندسون »، وفقا لما ذكرته صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية.

وتعود تفاصيل الحادث الى 30 مارس 2002، عندما سافرت « فاطمة » رفقة عشيقها الفرنسي الى المغرب، قبل أن تعود الى فرنسا بعد خمسة أيام بدون عشيقها. ورغم الشكوك التي ساورت عائلة العشيق الفرنسي « روجر باندسون » حول أسباب عدم عودته، فقد حاولت « فاطمة » التخفيف من مخاوفهم وشكوكهم، لكن الشكوك ستزداد حدة مع مرور الوقت بعدما اختفى صائغ المجوهرات عن الأنظار بشكل نهائي..

ومن أجل دفع أي شبهة عنها، قامت « فاطمة » بتقديم تسجيل صوتي لأسرة المختفي تدعي فيها بأنها في اتصال دائم معه ليتبين فيما بعد بأن التسجيل مفبرك، بمساعدة مهندس صوت.
وأشارت صحيفة « لوبريزيان » الى أن فاطمة اختفت منذ مدة، مرجحة أن تكون وجهتها المغرب، حيث أكد محاميها « باسكال كارباريني »، في بلاغ اليوم الاثنين، أن المحكمة الفرنسية يتوجب عليها الدفع بعدم الاختصاص لنظيرتها المغربية بموجب الاتفاق القضائي بين البلدين ».

وأشار المحامي الفرنسي الى أن موكلته لاتزال متشبتة ببراءتها، وتطعن في الوقائع المنسوبة اليها، مؤكدا أن الملف الذي تم فتحه في فرنسا « لاشرعية له ».

ورجحت الصحيفة الفرنسية نقلا عن أحد أفراد عائلة « فاطمة أنشاد » أن تتواجد هذه الأخيرة بمدينة أكادير حيث تقضي أيام استجمام وترتاد أحد كازينوهات المدينة.

ووصفت عائلة الضحية الفرنسي التطورات التي عرفتها القضية بـ »الصعبة »، حيث قالت ابنة صائغ المجوهرات الفرنسي، « كارين باندسون »، اليوم الاثنين، أمام المحكمة، « كنت مقتنعة منذ مدة بأن والدي قتل، لكن أعول على القضاء ليشكف ملابسات الحادث، في حين أكدت محامية العائلة أن فرار فاطمة دليل على تورطها في جريمة القتل،.