استمرت السلطات الإيطالية في إجرائها، المثير للجدل، والقاضي بفرض زي موحد، على عاهراتها جميعهن، حيثما وجدن، وأن المخالفات منهن للقرار، سيتعرضن لعقوبات ضمنها غرامات.
وتسعى السلطات الإيطالية، بهذا القرار، أن تشتغل “عاملات الجنس”، وفق التسمية التي تعطاهن من قبلها، في ظروف تتسم بالوضوح والتميز والضبط، وحتى يعرفن لدى زبائنهن، فلا يتم الخلط بينهن وبين باقي نساء المجتمع الإيطالي، بمن فيهن المهاجرات، باعتباره بلد استقطاب.
إلى ذلك، اعتبر بعض الحقوقيين والساسة وكذا بعض وسطاء البغاء ومنظميه والمنتفعين من عائداته القذرة، أن الإجراء من شأنه أن يخلق التمييز، ويدفع إلى الاحتقار وردود الفعل السلبية، ويسهل على مناهضي الدعارة المنظمة الوصول إلى المومسات.
هذا، وترتدي عاهرات إيطاليا زيا موحدا، عبارة عن سترة صفراء فاقعة اللون، فوق ما يرتدينه من ملابس فاضحة.