خلصت المحكمة الزجرية بعين السبع بالبيضاء، إلى إدانة الطبيب الذي أغوى امرأة متزوجة ولها أبناء، كانت ترافق جدتها في رحلة استشفاء بعد جبر كسر أصابها، إلى عيادته بحي المعاريف الراقي من خلال مقايضة جسدها بتكاليف العملية والتطبيب، لتحبل منه، ويعمل على إقناعها بالإجهاض، في عيادة بالبرنوصي من طرف طبيب زميل له، والأدهى والأمر أنها كانت تواعد الطبيب على لقاء جنسي، وتكلف زوجها لإيصالها إليه صحبة جدتها بدعوى المراقبة الطبية، إلى أن سقطت في المحظور، عندما ضبطها زوجها تتحدث إلى خليلها الطبيب،فارتبكت، آنذاك أدرك أن شيئا خسيسا يحاك من وراء ظهره، وفي غفلة منها ترك هاتفه يسجل، ومضى إلى مسكنه، فعادت تكمل حديثها مع خليلها، ليكتشف الزوج أن ظنونه في محلها، فقام بالتبليغ عنها مدليا بتسجيل للحديث الذي دار بين الطبيب وزوجته.
وحسب ما أكدته بعض المصادر، فقد فقضت المحكمة ب 10 أشهر حبسا نافذا في حق الزوجة الخائنة، بينما نال الطبيب شريكها في الخيانة 5 أشهر، والطبيب الذي قام بإجهاضها 5 أشهر مماثلة حبسا نافذا.
ولم يعلم بعد، هل سيستأنف الزوج الحكم أم لا.
