زووم 24 | لكم الخبر جريدة إلكترونية مغربية ترصد اخر الأخبار و التطورات على الصعيد العربي و العالمي.
في تطور للحادث الذي عرفته باريس هذا الصباح، ذكرت صحيفة “ليكسبريس” أن الشرطة الفرنسية كشفت عن هوية “الانتحاري المزيف” الذي حاول اقتحام مركز للشرطة بالدائرة الـ18 – وهو يردد عبارة “الله أكبر”، قبل أن ترديه عناصر الشرطة قتيلا، ليتبين أن الحزام الناسف الذي كان يحمل “حزام مزيف”. ويتعلق الأمر بـ”صلاح علي” مغربي الجنسية من مواليد سنة 1995 بمدينة الدار البيضاء، وكان يعيش بأحد الضواحي الباريسية بدون أن يتوفر على سكن مستقر.وتمكنت عناصر الشرطة الفرنسية صباح يوم الخميس 07 يناير 2016، من إحباط تفجير إرهابي محتمل كان يستهدف باريس، وذلك وفقا لما أوردته قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية، أشارت إلى أن عناصر الشرطة الفرنسية قد أطلقت الرصاص أمام مفوضية حي “غوت دور” على شخص كان مزودا بسكين ومتفجرات لترديه قتيلا، قبل أن يتبين أن الحزام الناسف الذي كان يرتديه “الجهادي المحتمل” مزورا بحسب قناة “BFMTV”.وأضافت مصادر إعلامية فرنسية أن الشخص الذي قتله رصاص الشرطة الفرنسية قد حاول اقتحام مركز شرطة الدائرة الـ18، والاعتداء على أحد عناصر الأمن، كما أنه هتف حينئذ بعبارة “الله أكبر”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.جدير ذكره، أن هجوما إرهابيا استهدف مقر صحيفة “شارلي إيبدو” بباريس، يوم 07 يناير 2015، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، وكان الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند”، قد دعا في الذكرى الأولى من الهجوم الإرهابي المذكور إلى تنسيق تام بين مختلف الأجهزة الأمنية في البلاد في مجال مكافحة الإرهاب، خاصة بعد هجمات 13 نونبر 2015 الإرهابية بباريس التي خلفت أزيد من 130 قتيلا.
