شدد وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هرمان على ضرورة أن يشعر المتطرفون الذين يمثلون تهديدا بالمزيد من الضغط بسبب ارتفاع خطر التعرض لهجمات في ألمانيا.
وأكد في تصريحاته لصحيفة “فيلت أم زونتاغ” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر امس أن العمل الاجتماعي أو تحسين برامج الوقاية لا تكفي في مواجهة الإرهابيين المحتملين.
وأضاف أن المتشددين يزدرون “ديمقراطيتنا” والثقافة الغربية، ولا بد أن تظهر الدولة الشدة في التعامل معهم، وشدد على ضرورة أن يشمل ذلك “سحب الجنسية من المتطرفين الذين يملكون جنسية مزدوجة وحرمان الإسلاميين من الجنسية”.
يشار إلى أن هناك نحو ألف شخص في ألمانيا ينتمون للنطاق “المتطرف”، من بينهم 420 شخصا ممن يشكلون خطرا، أي الذين لدى الشرطة تأكيد بأنه يمكنهم القيام بعمل إرهابي.
