قالت والدة إبراهيم عبدالسلام، أحد الأشقاء الثلاثة الذين تشير المعلومات إلى ضلوعهم في هجمات باريس، والذي فجّر نفسه عند “بولفار فولتير الباريسي”، إن نجلها “لم يكن ينوي قتل أي شخص”، مرجحة أنه قام بتفجير نفسه بسبب “التوتر”، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة التليغراف البريطانية.
يُذكر أن شقيق إبراهيم صلاح البالغ من العمر 26 عاماً كان متواجداً في باريس يوم الاعتداءات، وتم القبض عليه في بلجيكا، وهو المتهم باستئجار سيارة “بولو” سوداء وجدت بالقرب من مسرح باتاكلان، أما شقيقه الآخر محمد فلا يزال قيد التوقيف في بلجيكا، ولا تزال التحقيقات معه جارية. وفقاً لصحيفة “لوموند” الفرنسية.
وقالت أسرة عبدالسلام إنها “فوجئت” بمقتل إبراهيم، وذلك على الرغم من أنه قد قضى فترة من الوقت في سوريا.
وقال عضو آخر في العائلة إنه لم يكن يريد أن يصبح انتحارياً. وأضاف: “ربما انفجرت المتفجرات قبل الأوان عن طريق الصدفة”.
وتابع: “لقد شاهدناه قبل يومين من الهجمات. لم تكن هناك دلائل تشير إلى أن لديه خططاً للقيام بأي شيء عنيف”.