قالت مصادر أمنية فرنسية إن العقل المدبر لاعتداءات باريس من المرجح أن يكون البلجيكي من أصل مغربي عبد الحميد أباعود (27 عاما). ويعتبر أباعود المدعو “البلجيكي”، أحد أبرز وجوه تنظيم “الدولة الإسلامية” في أوروبا، وهو متورط في العديد من العمليات الإرهابية على الصعيد الدولي.
اسمه عبد الحميد أباعود، عمره 27 عاما، اسمه الجهادي “أبو عمر” أو “البلجيكي”، ومن المرجح أنه يكون العقل المدبر لاعتداءات باريس التي قتل فيها 129 شخصا وجرح فيها المئات.
وحسب مصادر أمنية، فإن هذا البلجيكي من أصل مغربي هو واحد من أهم وجوه تنظيم “الدولة الإسلامية” في أوروبا ومتورط في العديد من العمليات الإرهابية على الصعيد الدولي.
وينحدر “البلجيكي” من منطقة ديلونوي الشعبية في ضواحي العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث يقيم عدد كبير من المهاجرين خاصة المغاربة. وفي شباط/فبراير الماضي، أكد عبد الحميد أباعود بينما كانت السلطات البلجيكية لا تزال تبحث عنه، لمجلة “دابق” الإلكترونية الصادرة عن تنظيم “الدولة الإسلامية” أنه تمكن من الدخول إلى سوريا.
ويظهر أباعود في تسجيل فيديو يخاطب فيه الكاميرا بينما يقود سيارة تسحب جثثا مشوهة نحو حفرة. وحكم القضاء البلجيكي غيابيا عليه بالسجن لمدة عشرين عاما في تموز/يوليو ضمن محاكمة شبكات تجنيد جهاديين في بلجيكا إلى سوريا.
وبرز اسم أباعود في الصحف البلجيكية منذ العام 2014 بعد أن قام بخطف شقيقه يونس وأخذه إلى سوريا عندما كان لا يزال في الثالثة عشرة من عمره.
وتقدم والد أباعود عندما انقطعت عنه أخبار نجليه بدعوى مدنية ضد ابنه البكر