قالت السلطات المحلية، إن قطارا فائق السرعة قيد التجربة خرج، اليوم السبت، عن القضبان على خط جديد للقطارات فائقة السرعة بين باريس وستراسبورغ قرب الحدود الألمانية، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص، على الأقل، وإصابة 49 آخرين بإصابات خطيرة.
وكان جميع ركاب القطار، وعددهم يناهز 60، من موظفي شركة القطارات الوطنية الفرنسية، وأوضحت السلطات أن الحادث وقع بسبب السرعة الزائدة رغم أنه المبكر جدا معرفة سبب انطلاق القطار بهذه السرعة.
وأظهرت صور التقطت في مسرح الحادث القاطرة وقد سقط جزء منها في جدول مائي، بينما تحطمت أجزاء من العربات وتناثرت في حقل قرب مسار القطار. وهرعت وحدات طبية وسيارات الشرطة إلى موقع الحادث.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المنتظر افتتاح الجزء الثاني من خط القطارات فائقة السرعة بين باريس وستراسبورغ، الذي شهد الحادث، في أبريل 2016.