فضيحة مدوية، تلك تداولها شريط فيديو تم تداوله في “الفايسبوك”، والمتعلقة بإقدام إدارة مستشفى محمد السادس الجامعي في مدينة مراكش على طرد إمرأة عجوز مصابة بمرض ” سرطان الغدد اللمفاوية ” حيث أجبرت إدارة المستشفى عائلة المريضة على نقلها صوب منزلها كي تموت هناك وهي في حالة صحية جد متدهورة، سيما وأن بطنها تركه الطاقم الطبي مفتوحا والأحشاء بارزة منه في مشهد رهيب.
وبحسب ما ذكرته بعض المصادر الإعلامية، فقد قالت عائلة المريضة التي تنحدر من مدينة آسفي في الشريط سالف الذكر، ” أنهم عندما أقدموا على الإحتجاج حول طرد المريضة وهي في حالة خطيرة، هددت إدارة المستشفى أحد أفراد العائلة بحقنه بإبرة مخدرة يُحقن بها خصيصا المختلون عقليا في حالة عدم انسحابهم وأخذ المريضة معهم، إضافة إلى أن طاقم الطبي كان يطالبهم بشراء ” دوا الحمر ” من الصيدلية أو اخذ المريضة إلى مصحة خاصة.
وأظهر شريط الفيديو السيدة العجوز في حالة صحية يصعب النظر إليها نظرا لأن الطاقم الطبي الذي أشرف في البداية على استئصال بقايا المرض الخبيث من الجزء السفلي في بطنها ترك هذا الأخير مفتوح دون حتى إرجاع الجسم إلى حالته الطبيعية.
ونتيجة لهذا الإهمال اتجاه السيدة العجوزن فقدت هذه الأخيرة الإحساس نهائيا بجسمها بينما تعفنت المنطقة المصابة كما أنها لم تعد تقوى على الكلام وهذا عكس الحالة التي كانت عليها قبل إدخالها إلى مستشفى محمد الخامس بمراكش كما تقول عائلة المريضة.
وتعاني العائلة التي تنحدر من مدينة آسفي زاوية سيدي واصل جنوب المدينة من حالة إجتماعية مزرية وجراء ذلك استنجدت العائلة بالمحسنين والمسؤولين للتدخل ورد الاعتبار للعائلة والعناية بالمريضة.