منحت مدريد الجنسية لأكثر من 700 يهودي مغربي من أصحاب الودائع، ومكنتهم من الإفلات من عقوبات قانون المساهمة الإبرائية، إذ ستستقبل بنوك إسبانيا مبالغ تفوق حصيلة الطرف المغربي.
وقد استقبلت العائلات اليهودية، حسب ما أوردته بعض المصادر الإعلامية، العدد الأخير من الجارة الاسبانية بفرح كبير، على اعتبار أنها تضمنت أسماء كل الذين تقدموا بطلبات الحصول على الجنسية، مرجحة أن يشكل المغاربة أغلبية من المستفيدين من العملية التي شملت 4302 من أحفاد اليهود الشرقيين “السفارديم” بذريعة أن أجدادهم طردوا من اسبانيا في 1492.