كفانا من اصحاب الشعارات و اصحاب العبارات الرنانة، فمجتمع محلي متنوع و واعد هو في حاجة إلى قرارات جريئة و ديمقراطية تعطي الأمل بأن هناك رجال ديمقراطيبن يؤمنون بالديمقراطية و إن في صمت، إن ما أقدم عليه رئيس مقاطعة مرس السلطان من حركة انتقالية داخل صفوف ضباط الحالة المدنية لخير دليل على حسه الديمقراطي المتماهي مع الخطابات الملكية السامي.
فمن خلال هذه الخطوة و كأنه يتوجه للراي العام المحلي في إشارة صحية مفادها أن الانتخابات المقبلة ستلعب بعيدا عن تأثيرات ايا كان مصدرها و لو من قبل من يخدم الساكنة بشكل يومي في مجال الأوراق الإدارية سيما إذا علمنا ان من هؤلاء الموظفون من مارسوا بمراكزهم لسنوات و لاسباب متشابكة سنتحدث عنها فيما بعد.
ليس بغريب على من عمل و من اليوم الأول لانتخابه في صمت و سكينة بعيدا عن الاضواء لصالح تنمية المنطقة التي عرفت تطورا مهما يشهد لها القاصي قبل الداني أن يعطينا دروسا في الديمقراطية المحلية و الخزي لكل من يصطاد في الماء العكر من اصحاب المؤامرات الجبانة و الدقون الرخيصة
