قال مصدر في الشرطة الفرنسية اليوم الجمعة 20 نونبر، إن مدبر هجمات باريس المشتبه به عبد الحميد أباعود رصد في اللقطات التي سجلتها كاميرات المراقبة في محطة مترو بينما كانت الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية يوم الجمعة الماضي جارية. وأكدت الشرطة الفرنسية أمس الخميس أن أباعود قتل في معركة بالرصاص حين داهمت منزلا في ضاحية سان دوني في باريس فجر الأربعاء بعد محاصرته. وذكر مصدر الشرطة أن أباعود ظهر في اللقطات المسجلة في محطة مترو كروا دو شوفو في ضاحية مونتروي بباريس وهو مكان لا يبعد كثيرا عن المكان الذي عثر فيه على إحدى السيارات التي استخدمت في الهجمات في تأكيد لتقرير بثه تلفزيون (بي.إف.إم). ورصد أباعود في شريط التسجيل المصور الساعة 10.14 مساء (2114 بتوقيت جرينتش) بعد إطلاق الرصاص على عدد من المقاهي وتفجيرات انتحارية قرب استاد لكرة القدم وبينما كانت مذبحة جارية في حفل موسيقي. سافر أباعود -وله سجل جنائي- إلى سوريا عام 2013 ويعتقد انه جند شبانا من الأسر المهاجرة في ضاحية مولينبيك التي يعيش فيها في العاصمة البلجيكية بروكسل ومن أماكن أخرى في بلجيكا وفرنسا. وقبل الهجمات كانت الحكومات الأوروبية تعتقد أن أباعود في سوريا .
شاهد أيضاً
المغرب يتعرض لهجوم إعلامي شرس يزعم أنه يؤثر على القرارات الأوروبية
على خلفية ما يسمى بقضية “قطر غيت”، يتعرض المغرب لهجوم إعلامي شرس يزعم أن بلادنا …
توضيحات بشأن قضية عمر الراضي
صوت البرلمان الأوروبي، يوم أمس الخميس، على قرار بشأن ما يسمى بوضعية الصحفيين في المغرب …