احتفل مساء أمس الثلاثاء المؤلف الموسيقى اللبناني خليل أبو عبيد، في مدينة الدار البيضاء، بطرح ألبومه الغنائي الأول “بعدن”، بحضور حشد كبير من محبي و جمهور النجم اللبناني من الشعب المغربي.
وقد غنى الفنان اللبناني مجموعة من أنجح أغاني ألبومه الجديد كأغنية ”جمر الإحساس” و ”بعدن” ، ولاقت تفاعلا وإعجابا كبيرين من طرف الحضور.
وفي لفتة تعبر عن عشقه للمغرب ولملك البلاد وقع الفنان خليل أبو عبيد نسخة أول من ألبومه إهداء للملك محمد السادس.
وقد عرف حفل توقيع الألبوم الذي أقيم مساء أمس في أحد فنادق الدار البيضاء حضور ألمع نجوم الفن المغربي والعربي ، مثل النجم المغربي مراد بوريقي الفائز ببرنامج ذا فويس ، و الفنانة الشابة سكينة بوخريص المشاركة في ستار أكاديمي ، و الفنانتان صفاء وهناء نجمتا الاكس فاكتر ، والفنان اللبناني غازي الأمير .
وتعتبر هذه الإطلالة الأولى لخليل أبو عبيد على جمهوره ،والتي اختار أن يبرز من خلالها جميع قدراته الفنية ، من خلال كتابة وتلحين وتوزيع جميع أغاني الألبوم، والذي تعامل فيه مع الاوركسترا الأوكرانية والبلغارية، ونخبة من أمهر العازفين اللبنانيين ، في تجربة هي الأولى من نوعها في العالم العربي تجمع ما بين الموهبة والحرفية العالية .
ويضم الألبوم 12 عملا غنائي هي “بعدن”،”يا حبيبي”،”يا غايب”، “خبروني”،”لو توقيت”،”حبيت”،”بيسالوني “،”مفكر”،”شوفيني”،”جمر الإحساس”، “أخر كلمي”و”إيسار” التي سبق وأصدرها سابقاً، ووفر الفنان خليل أبو عبيد خلال هذا الألبوم جميع العناصر الجمالية في عمل فني متكامل وناضج فنيا وفكريا ، مزج فيه بين رقي الكلمة وروعة الإحساس ومتعة الألحان ، حيث تنصهر الموسيقى الشرقية الكلاسيكية والغربية مما يلبي ذوق كل محبي الفن الجميل في الوطن العربي .
ويعد خليل أبو عبيد مغني وملحن ومؤلف موسيقي من مواليد مدينة زحلة سنة 1980 ، ترعرع بوسط عائلي يعشق الفن ويتذوق الموسيقى ، كما كانت انطلاقته الفنية ، منذ سن الثامنة مع تعلمه دروس العزف على البيانو ،ليسمع للناس صوته في نفس السنة بالمدرسة التي يدرس بها ، ويلتقي الجمهور ويكشف عن موهبته الفذة في سن مبكرة ، ونمى الطفل خليل مع شغف وعشق كبير بمذاكرة النصوص الموسيقية ، وعلى الرغم من حبه الشديد للموسيقى تخصص خليل بعلم النفس والفلسفة بجامعة الروح القدس الكسليك ، وبعد تخرجه ، بدأ خليل أبو عبيد دراسة علم الموسيقي والسولفيج والتأليف الموسيقي لينهي هذه التخصصات ببراعة منقطعة النظير ، ليكون أستاذ موسيقى بأرقى الجامعات اللبنانية