أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة، مساء أمس الخميس، حكما بشهرين سجنا موقوفي التنفيذ، وأداء غرامة مالية قدرها 1000 درهم في حق مدرب التايكواندو مصطفى العمراني، على خلفية قضية “فاجعة الصخيرات” التي أودت بحياة 11 طفلا غرقا في شاطئ واد الشراط .
وأكد العمراني في تصريح إعلامي، أنه سيستأنف الحكم لأنه على حد قوله لم ينصفه ولم يكن عادلا في حقه، مشيرا إلى أنه لم يقتل الأطفال سواء عمدا أو عن غير عمد بل كان يدربهم فقط في جمعية النور للفنون الدفاعية المتواجدة بمدينة بنسليمان.
وأضاف العمراني: ” إن كنت سأحاكم بأي تهمة فهي تهمة حبي للأطفال وأملي في أن أجعل منهم أبطالا في رياضة التايكواندو”.
يذكر أنه تم منح السراح المؤقت للعمراني، مقابل كفالة مالية قدرها 2000 درهم، بعدما تنازلت جميع عائلات الضحايا عن متابعته، ماعدا والدة فدوى الوردي بطلة إفريقيا في التايكواندو.
وكان مدرب التايكواندو المغربي، مصطفى العمراني، قد قرر التوقف نهائيًا عن مزاولة هذه الرياضة والتخلي عن صالة الرياضة التي كان يملكها بعد الفاجعة.