الرئيسية / عين على التلفزيون / شركة الإذاعة والتلفزة تبني جسور التواصل مع جيل مغاربة العالم

شركة الإذاعة والتلفزة تبني جسور التواصل مع جيل مغاربة العالم

باستجابة للتوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على أهمية تعزيز روابط الجالية المغربية بالخارج مع وطنها، قامت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بخطوة متجددة عبر إطلاق الدورة الثانية من “أيام الأبواب المفتوحة”. تمت هذه الخطوة في يوم الأربعاء الموافق 9 غشت 2023، بهدف توثيق التواصل مع الجالية المغربية بالخارج وإشاعة وعيها بمؤهلات وتطورات وطنها الأم.

وتعمل هذه الدورة على نقل رؤية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في تعزيز أواصر الصلة بين مغاربة العالم وأرضهم الأم. وتعكف على فتح الباب أمام جمهور واسع لاستقبال مقترحاته وملاحظاته، بهدف تحقيق تواصل فعّال ومثمر مع الجالية المغربية بالخارج.

وتجسّد اليوم الأول من هذه الفعالية جهود الشركة في التواصل مع شباب المغاربة في الخارج، حيث تم تخصيصه لاستقبال وفد شبابي متميز. تم تقديم لهم نظرة شاملة عن الإنجازات وأهداف الشركة في تنويع وتطوير المحتوى التلفزيوني والإذاعي الموجه للشباب. تأتي هذه الخطوة في سياق تغير أنماط استهلاك المحتوى السمعي والبصري عالمياً، مما دفع الشركة لتحسين استراتيجيتها لمواكبة هذه التحولات.

وتعكف الشركة بجدية على الوصول إلى جيل الشباب، حيث توفر منصات وتطبيقات مبتكرة تقدم محتوى رقمي متعدد الوسائط، وتستخدم بيانات المستخدم لتحسين تجربة الاستخدام وتلبية احتياجاتهم. هذا التركيز المستمر قد أتاح فرصاً للجذب والاهتمام من جيل الشباب، وقد أسهم في توسيع قاعدة المشاهدين والمستمعين.

وتحرص الشركة أيضاً على تقديم محتوى متنوع يلبي احتياجات الجميع في برامجها وخدماتها، من خلال مجموعة متنوعة من المواضيع الإخبارية والترفيهية والتعليمية. وتخصص اهتماماً خاصاً لبرامج الشباب، مما يسهم في توجيه الضوء نحو قضاياهم وآرائهم وتطلعاتهم، ويسهم في تعزيز مشاركتهم في المجتمع وتقديم الفرص لتطوير مهاراتهم واهتماماتهم.

وشهد اليوم الأول من هذه الفعالية زيارات مميزة لمجموعة من المرافق الرئيسية للشركة، حيث تمكن الشباب المشاركون من استكشاف عمليات إنتاج المحتوى الإخباري والبرامج التلفزيونية والإذاعية. تتسم هذه الأبواب المفتوحة بفرص التواصل المباشر مع قيادات وموظفي الشركة، ما يساهم في تعزيز تفاعل الشباب مع رؤية الشركة وأهدافها.

مشاركة الشباب المتميز في هذه الفعالية تجسد الجيل الجديد من مغاربة العالم، حيث يظهرون كمثال للتواصل بين ثقافتين، مع الحفاظ على الاندماج في مجتمعاتهم المقيمة وبناء روابط قوية مع جذورهم. تمثل هذه الفعالية تجسيداً للمساهمة الكبيرة للشركة في تقريب الأجيال وتعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي والترفيهي بين مغاربة العالم ووطنهم.

شاهد أيضاً

وثائقيات الأولى.. طفرة الكم وجودة الكيف بدأت منذ أزيد من عقد من الزمن

توفيق ناديري شرعت القناة “الأولى”، الاثنين 30 شتنبر الماضي في بث عرض واسع وجذاب من …

الهولدينغ السمعي البصري العمومي … المرور للسرعة القصوى

فيصل العرايشي الذي أعرفه !!!

توفيق ناديري خلق الأداء المغربي المخيب للآمال في الألعاب الأولمبية، رغم بعض النقط المضيئة رجة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.