أفادت مصادر صجفية أن عبد الكبير حسي والد التمليذة شيماء، التي طردها استاذ التربية الاسلامية من ثانوية المغرب العربي بالمحاميد بمراكش لانها لم تلتزم برداء الحجاب، تقدم أول أمس الخميس بشكاية الى وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش ضد “محمد.ت” استاذ التربية الاسلامية بالثانوية المذكورة و”ن. الحسين” الحارس العام ومدير المؤسسة.
وتتهم الشكاية، التي نشرتها ذات المصادر الصحفية، استاذ التربية الاسلامية بـ”الاهانة والسب والقذف العلني والتهديد بالعنف والحرمان من اجل حق التمدرس والمساس بالحريات الفردية”.
وجاء في ذات الشكاية ان استاذ التربية الاسلامية “محمد.ت” أمر، منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، جميع التلميذات “بارتداء الحجاب والجلوس بالمقاعد الخلفية تحت ذريعة انهن فتنة كما الزم التلاميذ بلباس افغاني وقص الشعر وفقا لما اعتبره شريعة اسلامية”.
ووصفت الشكاية ما قام به الاستاذ بـ”خطة محكمة لتدعيش تلاميذ” المؤسسة واعتبرت ذلك “تحرشا بالتلميذات عبر توجيه الكلام الفاحش لهن ووصفهن بالفتنة”.
وصرح والد التلميذة لأحد المواقع الالكترونية التي أوردت الخبر انه لجأ الى القضاء بعدما لم تتخذ لا النيابة ولا الوزارة “أي إجراء لانصافي وانصاف ابنتي”.
يشار أن الادار باكاديمية مراكش ارتأت ابعاد الاستاذ المشتكى به عن القسم الذي تدرس به التمليذة شيماء وتعويضه باستاذ آخر، دون ان تقوم بترتيب جزاءات عن فرضه الحجاب على التلميذات، واختارت بذلك الحل الاسهل، تقول ذات المصادر، ما دام الاستاذ سيصل سن التقاعد في يناير 2016..