زووم24
أجرى الموقع الإخباري الأمريكي newslooks استجوابا مع الخبير الأمريكي في شؤون الإرهاب Patrick dunleavy حول خطورة استغلال الفضاء الأزرق من طرف أنصار التيار الجهادي ( محمد حاجب نموذجا) من أجل نشر مبادىء الفكر الجهادي واستقطاب عناصر جديدة متشبعة بهذه الأفكار الهدامة.
فيما يلي أبرز النقط التي جاءت في هذا الاستجواب.
– محمد حاجب يستغل مواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر خطاب الكراهية و العنف ويدعي كذبا تعرضه للتعذيب في المغرب و هو الادعاء الذي نفاه معتقلان سابقان في قضايا الإرهاب بوشتى الشارف وحسن الخطاب والذين جاورا محمد حاجب خلال فترة سجنه بالمغرب.
– محمد حاجب يسعى جاهدا ليكون رقما “مميزا”على المستوى الإعلامي الرقمي من خلال الترويج الكاذب لتعرضه للتعذيب و من خلال “الدروس” التي يعطيها لاتباع التيار السلفي الجهادي فيما يخص تجربته السجنية ( تزعمه لعمليات التمرد العنيف في السجن).
– أمثال محمد حاجب لا يمكنهم الاستفادة من الولوج لأي بلد إلا بعد إخضاعهم لبحث معمق. لو كان محمد حاجب طالبا لتأشيرة الدخول لأمريكا، فإن نتائج أبحاث *fbi و cia* ستكون ضرورية قبل الحسم في طلبه ولنا في *عمر عبد الرحمان* ( الزعيم السابق للتنظيم الإرهابي *”الجماعة الإسلامية*) خير مثال ذلك أنه استفاد من الاقامة في USA وظل يحرض على الإرهاب من خلال خطبه بالمساجد حتى ثبت تورطه لاحقا في العملية الإرهابية التي استهدفت *مركز التجارة العالمي بنيويورك* سنة 1993.
– من الواجب على دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها ألمانيا أن تكون يقظة بخصوص التسهيلات التي تمنحها لمعتنقي الفكر الجهادي الذين يتنقلون بحرية داخل الفضاء الأوروبي خاصة أن بعضا منهم يتورطون لاحقا في تنفيذ عمليات إرهابية دموية ( فرنسا- ألمانيا) تشكل خطرا على الأمن العالمي.