رغم ندرة الحوادث التي تستهدف الأجانب في الأردن، التي وكان آخرها حادثة إطلاق النار في معسكر الموقر، إلا أن تلك الأحداث بمجملها كانت، بحسب التحقيقات الرسمية الأردنية، أعمال فردية ولم ترتبط كلها بأي دوافع أيدولوجية أو أي تنظيمات متطرفة.
وجاء هجوم الاثنين بمركز مدينة الملك عبدالله للتدريب العسكري في منطقة الموقر، حيث يضطلع بمهمات تدريب عسكرية وأمنية لدول الإقليم، حيث تم تدريب قوات من المعارضة السورية المعتدلة في المعسكر، وقوات ليبية، ويمنية، وعراقية إضافة إلى مئات العناصر في أجهزة الأمن الفلسطينية.
وتقع منطقة الموقر إلى الشرق من العاصمة عمان حيث تتبع إداريا لمحافظة العاصمة ويقطنها حوالي مائة ألف نسمة.
وفي سبتمبر 2006، استهدف شخص في حادثة إطلاق نار في عمان عددا من السياح، أسفرت عن مقتل سائح بريطاني وإصابة 5 آخرين من بينهم بريطانيتان وهولندي وأسترالية ونيوزلندية، بالإضافة إلى أحد الأدلاء السياحيين.
كما أقدم عدة أشخاص على اغتيال الدبلوماسي الأميركي جيمس فولي في أكتوبر عام 2002 هو مسؤول في الوكالة الأميركية للانماء الدولي.
وأدين عدة أشخاص بتهمة القتل من بينهم ليبي، وتم تنفيذ أحكام الإعدام بحق عدد منهم،والآخر حوكم غيابيا.
وفي مارس من عام 1997، أقدم جندي أردني بإطلاق نار من سلاح رشاش على مجموعة من الفتيات الإسرائيليات قرب الباقورة على الحدود الأردنية الشمالية.
وأسفر الحادث عن مقتل 7 من الطالبات الإسرائيليات وجرح 5 أخريات إضافة إلى إحدى المعلمات.
وقضت محكمة أردنية بالسجن المؤبد على الجندي أحمد الدقامسة حيث يقضي مدة عقوبته في سجن أم اللولو قرب مدينة المفرق شمال الأردن.