أقدمت أسرة عريس مهاجر بالديار الإيطالية، بمدينة سطات، على تعنيف عروس في عقدها الثاني بشبهة تفريطها في بكارتها إثر علاقة سابقة، الشيء الذي سبب لها ارتجاجا في المخ كان من نتائجها نزيف داخلي حاد وغيبوبة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة.
وحسب مصادر متطابقة، فقد تزوجت الشابة التي تدعى “سارة” بأحد أبناء المنطقة خلال شهر أكتوبر الجاري، إلا أنه بعد انتهاء حفل الزفاف واصطحاب الزوج لعروسه إلى مراكش، قرر الرجوع واتهام زوجته بكونها ليست بكرا.
وأضافت ذات المصادر، أنه بعد عودة “سارة” إلى سطات، تعرضت للاعتداء من طرف أهل الزوج الذين ساورهم الشك في عذريتها، ليقرر الزوج اصطحابها إلى طبيبية مختصة، هذه الأخيرة كشفت أنها من ذوات غشاء البكارة المطاطي، غير أن الأسرة لم تفهم ولم تستسغ هذا التفسير، مما حذا بها إلى الاستفراد بالعروس وإخضاعها لوجبات من التعنيف بغرض الإقرار بأنها ثيب والاعتراف بفقدانها لبكارتها سابقا.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن عائلة الزوج هددت “سارة” باصطحابها لأحد أولياء المنطقة ورجمها حتى الموت إذا ما قررت الهرب إلى بيت عائلتها ببرشيد، مضيفة أن هذه الأخيرة لجأت إلى بقال في المنطقة طالبة إياه مدها بسم الفئران، غير أن طلبها قوبل بالرفض بعدما اكتشف هذا الأخير نيتها في الإقدام على الانتحار.
ووفق ما أكدته المصادر نفسها، فبعد مجيء أهلها لاصطحابها، وجدوا “سارة” في وضعية صحية جد حرجة، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات، لتفارق الحياة هناك إثر إصابة بليغة في المخ.